إنما ينهض التعليم بمعلم مقدر ، ومنهج مطور ...وطالب مفكر .

0


العلم سلاح التقدم ووسيلة الرقى فى العصر الحديث . اكتب فى هذا الموضوع موضحا خطورة الأمية وكيفية القضاء عليها .
* الأفكــــار :
1) أهمية التعليم فى العصر الحديث . 2) الدين يحث على العلم .
3) تحديات التعليم فى مصر . 4) خطورة الأمية ووسائل القضاء عليها .
5) العلم سلاح ذو حدين . 6) نماذج من العلماء .
7) اهتمام مصر بالعلم والثقافة . 8) مكتبة الأسكندرية ومجهودات السيدة سوزان مبارك .
9) الخاتمة .

الموضــــــوع

Bلقد جاء على مصر والوطن العربى حين من الدهر كانت نبراسا للعلم ودارا للعلماء فقال عنها ابن خلدون ( لم أر فى البادية أو الحاضرة مدينة زاهرة مثل القاهرة يشع نور العلم فيها فيضئ ما حولها من ممالك ) ولذلك فللعلم أهمية كبرى فمكانة الدولة تقاس بعلمائها وعلو كعبها فى مجال التربية والتعليم والجامعات والمعاهد والبحوث .
ولذلك وجدنا الدين يحثنا فى كل وقت على العلم فكانت أول آية فى القرآن ( اقرأ باسم ربك الذى خلق ) , وقال الرسول الكريم (ص) : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) , اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ) , والرسول (ص) جعل فدية أسرى بدر أن يعلموا صحابته القراءة والكتابة إيمانا منه (ص) بقيمة العلم والعلماء لأن ربه قال : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " , ولكن التعليم فى مصر أمامه تحديات كثيرة مثل الأمية السائدة فى شعب مصر وشعب الأزهر الشريف الذى علم العلماء والجهلاء , ونشأت الأمية بسبب الاحتلال الذى سيطر على التعليم فى مصر قرون وأهمل التعليم وجعله إجبارى فكان الآباء يحتاجون أبناءهم لمساعدتهم فى العمل والأراضى الزراعية , وقد احتفلت الدول العربية بأخر أمى منذ سنوات فمتى نفعل ذلك ؟! ووسائل المحو للأمية كثيرة مثل : الاهتمام بالتعليم فى الاذاعة والتليفزيون والصحف , والاستفادة من قدرات الشباب العاطل فى تعليم الأميين فى مصر كلها ونجعل لهم راتبا ولو رمزى
قال الشاعر : فتعلموا فالعلم مفتاح العلا *** لم يبق بابا للسعادة مغلقــا
ثم استمدوا منه كل قواكم *** إن القوى بكل أرض يتقى
ومن المهم ذكره أيها السادة أن العلم سلاح ذو حدين لابد له من أخلاق تحصنه وتحميه حتى لا ينحرف العلم إلى الحروب والدمار مثلما حدث مع اختراع ( الفريد نوبل ) , قال الشاعر :
لا تحسبن العلم ينفع وحده *** ما لم يتوج ربه بخلاق
وقدم العالم العربى والاسلامى عامة ومصر خاصة كثيرا من العلماء العظماء فكان منهم : الحسن بن الهيثم فى العلوم , الشافعى فى الفقه , وجابر بن حيان فى الكيمياء , ومحمد عبده والبنا فى الشرع والدعوة , زويل ويعقوب فى العلم والطب , ومحفوظ والعقاد فى اللغة والأدب .
يا طالبا لمعالى المجد مجتهــــدا *** خذها من العلم أو خذها من المال
بالعلم والمال يبنى الناس مجدهم *** لم يبن مجد على جهل وإقـــــلال
ولكل ما سبق تهتم مصر بالعلم والعلماء لتحافظ على مكانتها فى العالم الحديث فتكرم العلماء بالأوسمة والجوائز العليا ولا ننسى دور السيدة سوزان مبارك فى مهرجانات ( القراءة للجميع ) ومكتبة الأسرة وتربية وتعليم الأطفال المصريين وكذلك دور الرئيس مبارك فى إحياء مكتبة الأسكندرية
فنحن أمة ( اقرأ ) لا يليق بنا هذا العار المدعو الأمية , فالمصريون هم الذين علموا البشرية ولهم اليد الطولى فى مجال التربية والتعليم حتى الآن فكم من عالم فى الغرب ومعلم فى الوطن العربى يرفعون اسم مصر عاليا خفاقا , من أجل ذلك عزيزى القارئ ... كان الاهتمام بالعلم والعلماء ومكتبة الأسكندرية قضاء على الأمية والجهل .


المصدر : منتديات شنواي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ثقافيات

تصميم الورشه